
الناقلة المحتجزة لدى ايران “ستينا إمبيرو”، كانت ترفع العلم البريطاني، إلا أن ملكيتها تعود للسويد ويعمل على متنها طاقم من البحارة يحمل جنسيات من الهند وروسيا ولاتفيا والفلبين.
احتجزت الناقلة ستينا أمبيرو من قبل الحرس الثوري الإيراني في مضيق هرمز، بعدما قالت إيران إنها خالفت قواعد الملاحة الدولية. ويعتقد الكثير ان إيران قد احتجزت الناقلة في مضيق هرمز الجمعة الماضي، فيما بدا كرد على احتجاز بريطانيا لناقلة إيرانية في إقليم جبل طارق يشتبه في أنها كانت تنقل النفط إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي عليها.
اليوم تعقد لجنة الطوارئ الحكومية البريطانية “كوبرا” اجتماعا في وقت لاحق الاثنين برئاسة رئيسة الوزراء المنتهية ولايتها، تيريزا ماي، لبحث آخر التطورات في أزمة احتجاز إيران لناقلة ترفع العلم البريطاني وسبل التعامل معها.
تقول الغرفة البريطانية للملاحة إن السفينة كانت في المياه العمانية عندما احتجزت، وهذا دليل على أن العملية “خرق واضح للقانون الدولي”.
واتهمت بريطانيا إيران بتصرفات “غير مقبولة وتصعيدية” في رسالة وجهتها إلى رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ردود فعل دولية
ذكر البيت الأبيض الجمعة إن هذه المرة الثانية في أكثر من أسبوع بقليل التي تتعرض فيها بريطانيا إلى “تصرفات إيرانية تصعيدية عنيفة”.
وطالبت ألمانيا وفرنسا إيران بالإفراج عن الناقلة ستينا أمبيرو.
المزيد من القصص
“سيف القدس” و “حارس الأسوار” تزدادان عنفا
الانتخابات الأمريكية 2020
فرنسا تستدعي سفيرها لدى أنقرة