
دشن البابا فرانسيس موعظته الخاصة بليلة عيد الميلاد بالقول إن “الله يحب الجميع، حتى أسوأ من فينا”
وجاء حديث البابا أثناء الكلمة التي شهدت وجود آلاف الأشخاص في كنيسة القديس بطرس بالفاتيكان.
وقال البابا ” ربما اعتقدنا في أفكار خاطئة، ربما نكون قد أفسدنا الكثير من الأمور.. لكن الله يستمر في حبه لنا”.
وقد يفسر البعض من المراقبين كلمات الحبر الكاثوليكي الأكبر على أنها إشارة إلى الفضائح التي تحيط بالكنيسة خاصة المتعلقة بالانتهاكات الجنسية.
رأس الكنيسة الكاثوليكية، يتوجه بالدعاء للعالم العربي ضمن ما بعث به من أمنيات بالأمن والطمأنينة والازدهار لسائر العالم في سياق عظته التقليدية التي يلقيها بمناسبة أعياد الميلاد من المقر البابوي في الفاتيكان.
وحث البابا فرنسيس المجتمع الدولي على السعي لتحقيق السلام والأمن في سوريا والشرق الأوسط ووضع حد لحروب المنطقة وقال ” فليشع نور المسيح على هؤلاء الأطفال الذي يعانون من الحرب والنزاعات في الشرق الأوسط”.
كما أبدى الحبر الكاثوليكي الأكبر تعاطفا مع الشعب السوري الذي “دخل في نزاع مازال لا يعرف له مخرجا منذ سنوات”، متمنيا من الله “أن يلهم الحكومات والمجتمع الدولي حلا يسمح لشعوب المنطقة بالعيش في سلام وأمان، ويضع حدا لمعاناتهم”.
وقد توجه أيضا بالصلاة لأجل الشعب اللبناني الذي وصفه بأنه يعاود اكتشاف ذاته وتمنى له أن يخرج من هذة التجربة برسالة للحرية والتعايش المتناغم يعلنها للجميع.
وعادة ما يلقي الحبر الأعظم رسالتين سنويا في مناسبتي عيد الميلاد وعيد الفصح يستعرض فيهما النزاعات في العالم، أمام آلاف من المؤمنين في كاتدرائية القديس بطرس.
المزيد من القصص
الانتخابات الأمريكية 2020
محاكمة ترامب في مجلس الشيوخ
منظمة الصحة العالمية تعلن حالة الطوارئ بسبب فيروس كورونا