
خرج مئات من المحتجين المناهضين للحكومة في العراق في مسيرات في الجنوب حدادا على وفاة ناشط بارز.
في محافظة الديوانية جنوبي العراق أفادت مصادر موثوق بها لبي بي سي بأن محتجين غاضبين أضرموا النار ليلة الثلاثاء في مكاتب حركة “عصائب أهل الحق” و”منظمة بدر” و”حزب الفضيلة” و”حزب الدعوة”، الموالية لإيران.
وتم ذلك خلال تشييع جنازة الناشط المدني ثائر الطيب، الذي توفي الثلاثاء في المستشفى متأثرا بجراح أصيب بها، بعد محاولة اغتيال قبل نحو 10 أيام.
ويعارض المتظاهرون الطبقة السياسية التي تدير شؤون البلاد منذ غزو العراق، الذي قادته الولايات المتحدة وأطاح بالرئيس صدام حسين. ويتهم المتظاهرون قادة البلاد بالفساد وإهمال الخدمات العامة.
وكان الناشط، ثائر الطيب، الذي ينحدر من مدينة الديوانية، قد توجه إلى مركز الاحتجاجات في ساحة التحرير في العاصمة بغداد للمشاركة في المظاهرات. وضرب تفجير مشبوه سيارة الطيب في 15 ديسمبر/كانون الأول، فأصيب بجروح بالغة هو وزميله علي المدني.
وعقب إعلان وفاة الطيب في المستشفى الثلاثاء، اندفعت حشود المتظاهرين إلى مقار الفصائل الموالية لإيران وأشعلوا فيها النيران.
وكان أول مقر توجهوا إليه هو مكتب منظمة بدر، التي يرأسها هادي العامري، عضو البرلمان العراقي.
ثم أشعلوا النار في مقر حركة “عصائب أهل الحق”، التي يرأسها قيس الخزعلي، الذي فرضت عليه واشنطن عقوبات، بعد اتهامها له بـ”الخطف والقتل والتعذيب”.
وسد المحتجون الطرق بإطارات السيارت المشتعلة في مدينة البصرة الجنوبية.
المزيد من القصص
“سيف القدس” و “حارس الأسوار” تزدادان عنفا
فرنسا تستدعي سفيرها لدى أنقرة
نتنياهو في مؤتمر صحفي “نحن نغير خريطة الشرق الأوسط”