
كان انصار الصدر قد دعموا المتظاهرين في السابق وساعدوا في بعض الأحيان على حمايتهم من هجمات قوات الأمن ومسلحين مجهولين، لكنهم انسحبوا من معسكرات الاعتصام الرئيسية بناء على طلب من الصدر في وقت سابق وشاركوا في الهجوم على المتظاهرين في ميدان التحرير،
قال الصدر، في تغريدة على حسابه على تويتر يوم الأحد: استهلها بالقول “حسب توجيهات المرجعية، ووفقا للقواعد السماوية والعقلية … لابد من إرجاع الثورة إلى انضباطها وسلميتها”
حيث أضاف “أجد لزاما تنسيق (القبعات الزرق) مع القوات الأمنية الوطنية البطلة ومديريات التربية في المحافظات وعشائرنا الغيورة إلى تشكيل لجان في المحافظات من أجل إرجاع الدوام الرسمي في المدارس الحكومية وغيرها، كما وعليهم فتح الطرق المغلقة لكي ينعم الجميع بحياتهم اليومية وترجع للثورة سمعتها الطيبة، لذا فعلى المختصين الإسراع في البدء بذلك”.
“أنصح القوات الأمنية بمنع كل من يقطع الطرقات وعلى وزارة التربية معاقبة من يعرقل الدوام من أساتذة وطلاب وغيرهم”.
“انقلاب”
أما المتظاهرون فقد اعتبروا المتظاهرون أن تغريدة الصدر وسيطرة القبعات الزرق ليلة أمس على بناية المطعم التركي في ساحة التحرير وسط بغداد ، تحركات تهدف إلى منعهم من التعبير عن رفضهم لتكليف علاوي برئاسة الحكومة، وبمثابة “انقلاب” عليهم وعلى حركتهم الاحتجاجية، وأنها بداية غير موفقة للحكومة الجديدة التي بدأت عهدها بما وصفوه بأنه “التغول عليهم بالصدر”، بحسب ناشطين .
مصادر مقربة من رئيس الوزراء المنتهية ولايته، عادل عبد المهدي، إن تعيين علاوي يوم السبت كان ثمرة صفقة بعد شهرين من الجدل بين الصدر والأحزاب الموالية لإيران، وفقا لتقرير وكالة رويترز للأنباء.
المزيد من القصص
“سيف القدس” و “حارس الأسوار” تزدادان عنفا
فرنسا تستدعي سفيرها لدى أنقرة
نتنياهو في مؤتمر صحفي “نحن نغير خريطة الشرق الأوسط”